أطلق الصندوق الثقافي هويته الجديدة خلال الملتقى الأول للصندوق، برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وبحضور عدد من قيادات ومنسوبي صندوق التنمية الوطني ووزارة الثقافة وبرنامج جودة الحياة.
الرئيس التنفيذي للصندوق محمد بن دايل، ثمّن دور وزارة الثقافة، واحتضانها للصندوق خلال مراحله الأولى، بتوفير الدعم المادي واللوجستي، وتيسير مهام عمل الصندوق، إيمانًا من الوزارة، بأهمية دور الصندوق وتأثيره المباشر، على تحفيز المشهد الثقافي، وتمكين المستفيدين، مما يساهم في تحقيق مستهدفات القطاع الثقافي.
المساهمة مع المنظومة الثقافية
وأوضح بن دايل أن الصندوق الثقافي يهدف إلى المساهمة مع المنظومة الثقافية في زيادة المحتوى المحلي للفنون والثقافة ورفع مؤشرات الرفاه الاجتماعي المرتبطة ببرنامج جودة الحياة؛ كما سيعمل الصندوق على تمويل القطاع الثقافي بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي في رفع مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% وخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية بحلول عام 2030م.
وأشار إلى أنه وفي سبيل تحقيق هذه الغاية قام الصندوق بإعداد استراتيجية ممكنة للقطاع الثقافي تتسق مع احتياجاته المالية، والعمل على تصميم وإطلاق برامج مختلفة تتناسب مع احتياجات القطاع، كان بدايتها، برنامج تحفيز المشاريع الثقافية، والذي أُطلق في نهاية العام الماضي، بالشراكة مع برنامج جودة الحياة بمخصصات تقدر بـ 181 مليون ريال.