قلت وكالة الأنباء السعودية -اليوم الثلاثاء- عن مجلس الوزراء تأكيده أهمية اتفاق أوبك بلس في استقرار أسواق النفط العالمية.
ودعا بيان المجلس المجتمع الدولي إلى أن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم ضد جماعة الحوثي وردعها عن هجماتها التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الإمدادات بأسواق الطاقة العالمية.
وتعرضت السعودية في الأيام الأخيرة لهجمات متصاعدة من جماعة الحوثي استهدف بعضها منشآت لقطاع النفط في أنحاء متفرقة من المملكة.
وأعلنت وزارة الخارجية -أمس الاثنين- أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من قبل جماعة الحوثي.
.
وفي موضوع ذي صلة، قال جيريمي وير الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ترافيغورا" العالمية لتجارة السلع -اليوم الثلاثاء- إن سوق النفط خسرت بالفعل نحو 2.0 إلى 2.5 مليون طن من النفط الروسي.
وأضاف أن شحًّا في المعروض في سوق الديزل سيكون من الصعب على أميركا اللاتينية وأفريقيا بشكل خاص أن تتحملاه.
وأبلغ جيريمي وير قمة "فايننشال تايمز" العالمية للسلع الأولية بالقول "هناك نقص في المعروض من الخام يبلغ نحو مليون برميل يوميا، ونقص قدره مليون برميل يوميا في المنتجات النفطية، وربما أكثر من ذلك قليلا".
وأوضح أن سوق الديزل تعاني شحًّا شديدا يمكن لأوروبا أن تتحمل تكلفته، لكنه سيكون صعبا على أفريقيا التي تعتمد بشدة على الديزل لتوليد الكهرباء.
روسيا تحذر من أسعار نفط بحدود 300 دولار للبرميل
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله أمس الاثنين إن أسعار النفط قد تبلغ 300 دولار للبرميل إذا توقف الغرب عن شراء الخام الروسي، لكنه أضاف أن مثل هذا السيناريو غير مرجح.
وتقول مصادر تجارية إن بعض المشترين يحجمون عن شراء النفط الروسي لتفادي التعرض للعقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال نوفاك إن من المتعذر على أوروبا أن تتفادى شراء النفط والغار الروسيين في الوقت الحاضر، مضيفا أن الدعوات الغربية لوقف المشتريات هي لفتات سياسية لاجتذاب الاهتمام.
وأضاف نوفاك أن روسيا تعمل للحفاظ على أحجام تصدير النفط بمعالجة مشاكل لوجستية، وستواصل إنتاجها من النفط والغاز كما كان قبل العقوبات.
المصدر : وكالات