استفادت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين من التقنية الحديثة في جميع المجالات مما يخدم قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار.
فقد تم إضافة عربات كهربائية حديثة جاءت بتصميم خفيف الوزن، مع محرك كهربائي (باور جلايد)، حاصلة على براءة اختراع الهندسة الذكية كما أنها سهلة النقل والطي والدفع.
تطور كبير
ومن الخدمات التي شهدت تطوراً كبيراً على مدار السنوات الماضية خدمة العربات والتي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث كانت في بادئ الأمر كرسي خشبي يحمله العديد من الأشخاص فوق رؤوسهم ليطوفوا أو يسعون بالحجيج والمعتمرين.
وبعد مضي فترة من الزمن تم استخدام عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد مغطاة بالإسفنج ذو اللون الأخضر، ثم أتت العربات اليدوية ذات الوزن الخفيف والتي توزع من خلال النقاط والمراكز المخصصة لذلك في المسجد الحرام
عناية خاصة
يذكر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين كانت أولت عناية خاصة بالحرمين الشريفين وقاصديهما حيث يحظى المسجد الحرام بالعمارة والعناية والتطوير بشكل دائم ومستمر على مر العصور.
ويشهد المسجد الحرام تطويرا لمنظومة الأعمال المسجد الحرام فقد قامت الرئاسة بإدخال خدمة العربات الكهربائية الحديثة ذات المواصفات والمقاييس العالمية، كما قامت الرئاسة.
كما استخدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التقنية الذكية وذلك بتوفير تطبيق (تنقل) الذي يعد وسيلة سهله لضيوف بيت الله الحرام للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية للطواف والسعي داخل المسجد الحرام.
آلية حجز مسبق
ويتيح التطبيق آلية الحجز المسبق لتقليل التزاحم على نقاط بيع التذاكر وتسليم العربات للمستخدمين، مع إمكانية الدفع الائتمانية وكذلك الدفع عند الاستلام، في خدمة متاحة على مدار الساعة لقاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
شرف وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ممثلةً بإدارة خدمة التنقل على العربات داخل المسجد الحرام وتمنح تصاريح العمل لمن تنطبق عليه الشروط, حيث بلغ عدد العربات(8000)عربة منها (3000) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية تقدم لضيوف الرحمن لكي يؤدوا عباداتهم بكل راحة وسهولة.
يذكر أن الرئاسة كانت حددت 4 مواقع ونقاط توزيع وانطلاق العربات وهي جسر الشبيكة، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل باب أجياد، ومدخل المروة فوق سطح دورات القشاشية، حيث يتم تعقيم جميع العربات بشكل فوري.
