شريط الأخبار

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مشروع "وادي الفن"

28/06/2022
الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مشروع

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن خطة إطلاق مشروع "وادي الفن" الذي يعد أحد الأصول الثقافية لمخطط "رحلة عبر الزمن" الذي سبق أن أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤيته التصميمية في أبريل العام 2021م، لجعل المنطقة وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

يأتي الإعلان عن هذا المشروع؛ ترجمة لرؤية ولي العهد، نحو تطوير المحافظة وحماية التراث الطبيعي فيها ومشاركة تاريخها الثقافي الثري مع العالم أجمع.

وتقدر مساحة "وادي الفن" بـ 65 كيلومتراً مربعاً حيث من المقرر أن يتم اكتماله في العام 2024م، وسيتضمن أعمالاً فنية مستمدة من طبيعة العلا الفريدة لأشهر الفنانين السعوديين والعالميين، حيث سيستقطب عشاق الفن من جميع أنحاء العالم كون هذه الوجهة تشكل مزيجاً فريداً يجمع الأعمال الفنية الإبداعية المتكاملة مع البيئة الطبيعية.

من جهتها، قالت نورا الدبل، المدير التنفيذي للإدارة العامة للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن "وادي الفن" سيسهم في تعزيز الإبداع في محافظة العلا، وسيقدم تجارب استثنائية لأهالي العلا وزوارها، وأضافت في تصريح صحافي: "واجبنا هو مواصلة العمل على تعزيز الإرث الفريد للعلا، الذي سيكون له دور كبير في تحقيق الرؤية المستقبلية الهادفة إلى بناء اقتصاد ثقافي".

ويشمل البرنامج الأولي الذي سوف يقام أواخر عام 2022م، والذي يسبق افتتاح "وادي الفن" في العام 2024م؛ معارض مؤقتة ومقرات للفنانين وندوات عامة، وسيصاحب ذلك الكشف عن الأعمال الفنية الخمسة الأولى برنامج حيوي للزوار، يشمل العروض والجولات عبر الوادي، إلى جانب الفرص التعليمية لأبناء وبنات الوطن في العلا والسعودية.

يشارك في "وادي الفن" نخبة من أبرز الفنانين والفنانات السعوديين والسعوديات، إضافة إلى أبرز رواده العالميين، ومنهم: منال الضويان، وأحمد ماطر، وأجنيس دينيس، ومايكل هايزر، وجيمس توريل، الذين سيشاركون بأعمال تناقش موضوعات عدة مثل الذاكرة الجماعية والفولكلور والحضارة والإنجاز وأهمية الضوء، وتمثل هذه المشاركات بداية برنامج سيستمر في استقطاب المزيد من الفنانين.

ويعد "فن الأرض" أسلوبًا فنيًا يهدف إلى لفت الانتباه للبيئة وأهمية المحافظة عليها، حيث ظهر في الولايات المتحدة الأميركية أواخر الستينيات الميلادية الماضية، ويسعى إلى عدم إقامة الأعمال الفنية في المتاحف والمعارض المغلقة، وعوضاً عن ذلك، عرضها في متاحف ومعارض مفتوحة تقع في قلب الطبيعة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *